انتهت معاناة المهاجم الفرنسي، كيليان مبابي (26 عاماً)، مع المرض، بعدما ظهر للمرة الأولى في كأس العالم للأندية، خلال مشاركته في آخر دقائق المواجهة، التي جمعت فريقه مدريد الإسباني بيوفنتوس الإيطالي في ثمن النهائي، ولكنه لم يترك بصمة في هذه المباراة، باستثناء المساهمة في فرصة وحيدة لفريقه تصدى لها حارس "البيانكونيري".

وبعودته في تلك المواجهة، فإن مبابي، صاحب جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف في الدوريات الأوروبية،  خلال الموسم الماضي، وجد نفسه في موقف صعب، نظراً لأن المهاجم الإسباني الشاب، غونزالو غارسيا (21 عاماً)، استغل غياب النجم الفرنسي عن المباريات، ليسجل بدل الهدف الواحد، ثلاثة أهداف في أربع مباريات، مثبتاً أنه يستحق ثقة المدرب تشابي ألونسو (43 عاما)، الذي منحه ثقة كاملة فردّ عليه بأهداف مهمة، خاصة الذي سجله ضد يوفنتوس، معلناً نفسه منافساً حقيقياً للنجم الفرنسي في هجوم النادي الملكي، خلال الموسم الجديد.

وفي الواقع، فإن مبابي الذي هزم كبار هدافي أوروبا، خلال الموسم الماضي، بعد صراع شرسٍ سيكون مطالباً بأن يكسب الصراع الداخلي بتشكيلة فريقه، في الموسم الجديد، إذ إنه من المفترض أن يلعب أساسياً، في حال اكتملت جهوزيته البدنية، بعد غيابه فترة طويلة عن التدريبات، ولكن في كل مرة سيفشل فيها بالتهديف، فإن جماهير الريال ستسلط ضغطاً على المدرب، من أجل دفعه لمنح الفرصة إلى غارسيا، وهذا الأمر سيجعل مبابي تحت ضغط طوال الموسم، بين الصراع مع المهاجمين الكبار في بقية الأندية، والمنافسة التي سيجدها داخل فريقه من قِبل مهاجم أصبح يملك ثقة في قدراته، ويُعتبر المفاجأة السارة لفريقه في مونديال الأندية، حتى الآن.